مارس 26, 2014
هل يخرج بوتفليقة من باب الهزيمة الانتخابية الخلفي؟؟
أمام ما ينتاب المرء من حيرة وشك في الجدية أحيانا وفي شاقولية التوازنات التي يدل عليها إصرار البعض في الجزائر على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو ما بقي منه على الأصح لعهدة رئاسية جديدة لا يتملك الخيال غير الهيام في عتمة السيناريوهات ومنقلبات الأحداث والسباحة في دهاليزها إلى حين انجلاء الغيب الذي تحجبه مواقيت الإقتراع والفرز وإعلان النتائج.
أول هذه السيناريوهات يفرضه وضع الرجل الصحي وتقدمه في السن ورقداته المتكررة في المستشفى العسكري الفرنسي بفال دي غراس والجلطات الدماغية المتتالية التي تبدو آثارها بادية للعيان رغم ما يراد من إخفائها بالصمت والتواري والتعتيم أحيانا والتعثر في الكلام وقلة الحركة وتزوير الصور والتسجيلات أحيانا أخرى… ويتلخص ذلك السيناريو في التساؤل بمضمون الشك عن ما إن كان الرجل سيبلغ موعد الإقتراع وإن بلغه وفاز أيؤدي اليمين حيث يُلزمه الدستور أم كما أداها شافيز في فنزويلا قبله؟؟؟
السيناريو الثاني يختصره سؤال بسيط : هل الأمر في الجزائر جدي للدرجة التي يقبل القائمون على البلد بأن يسلم رجل في سن وفي وضع بوتفليقة شهادة طبية تفيد بأهليته للترشح للرئاسة وخوض غمار الانتخابات في الوقت الذي لا تمكن فيه إقامة الحجة على شرعية ومشروعية كل ذلك ولو بحضور الرجل مهرجانا انتخابيا واحدا؟؟!!!!!!!!!!!!
هل بلغت الجزائر بما لها من مكانة إقليمية ودولية بثرواتها ووزنها الإقتصادي والدبلوماسي درجة التوازن الشاقولي الحرج الذي تنعدم معه أية نقطة ارتكاز لحكمها خارج شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟؟؟؟
ما هو مستقبل الجزائر بعد الرجل؟؟؟
أملوك طوائف على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وفي القرن الواحد والعشرين ؟؟؟؟؟
السيناريو الثالث والذي لا أدعي امتلاك مقومات خلاف الحيرة وسعة الخيال للتفكير فيه وعرضه على الجمهور يتلخص في مآل وادِّيِّ لعبد العزيز بوتفليقة نسبة إلى ما آل إليه حكم الرئيس السينغالي عبد الله واد بأن أصر وأصر المدافعون عن صنمية حكمه على أن يتقدم إلى الانتخابات ليخرج من باب الهزيمة الضيق ويؤمن بذلك مخرجا “ديمقراطيا” لكل المتنفذين في عهده بشرف القبول بانتقال سلمي للسلطة وفق إرادة شعبية كانت دائما وستبقى في الجزائر وفي غيرها من المجتمعات العربية والإسلامية الأخرى إرادة شعبية غائبة أو مغيبة وإن حضرت أو أحضرت تحضر في أحسن الأحوال زائفة أومزيفة.
إن صح هذا السيناريو رغم ضعف مقومات الدلالة على صدقه أيكون بن فليس “ماكي صال” بوتفليقة؟؟؟؟ ويفوز بالانتخابات ويزفّ بطبلة الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة والقطع مع أساليب الماضي بردم كل حفر عهدات بوتفليقة والمتنفذين في حكمه وتستمر الجزائر بأثقال مراكز صنع القرار فيها كما هي.
الجزائر تستحق بما لها من مكانة ووزن وبما هي في المنطقة والعالم أفضل من مثل هذا الوضع الذي تختفي فيه كل دلائل المؤسساتية خلف خيال رجل لم تُبقِ منه الليالي والأيام غير الخيال حتى وإن استحق بمسيرته شرف المشاركة في حكم الجزائر مبكرا وحكم الجزائر لعقود متتالية.
أول هذه السيناريوهات يفرضه وضع الرجل الصحي وتقدمه في السن ورقداته المتكررة في المستشفى العسكري الفرنسي بفال دي غراس والجلطات الدماغية المتتالية التي تبدو آثارها بادية للعيان رغم ما يراد من إخفائها بالصمت والتواري والتعتيم أحيانا والتعثر في الكلام وقلة الحركة وتزوير الصور والتسجيلات أحيانا أخرى… ويتلخص ذلك السيناريو في التساؤل بمضمون الشك عن ما إن كان الرجل سيبلغ موعد الإقتراع وإن بلغه وفاز أيؤدي اليمين حيث يُلزمه الدستور أم كما أداها شافيز في فنزويلا قبله؟؟؟
السيناريو الثاني يختصره سؤال بسيط : هل الأمر في الجزائر جدي للدرجة التي يقبل القائمون على البلد بأن يسلم رجل في سن وفي وضع بوتفليقة شهادة طبية تفيد بأهليته للترشح للرئاسة وخوض غمار الانتخابات في الوقت الذي لا تمكن فيه إقامة الحجة على شرعية ومشروعية كل ذلك ولو بحضور الرجل مهرجانا انتخابيا واحدا؟؟!!!!!!!!!!!!
هل بلغت الجزائر بما لها من مكانة إقليمية ودولية بثرواتها ووزنها الإقتصادي والدبلوماسي درجة التوازن الشاقولي الحرج الذي تنعدم معه أية نقطة ارتكاز لحكمها خارج شخص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟؟؟؟
ما هو مستقبل الجزائر بعد الرجل؟؟؟
أملوك طوائف على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وفي القرن الواحد والعشرين ؟؟؟؟؟
السيناريو الثالث والذي لا أدعي امتلاك مقومات خلاف الحيرة وسعة الخيال للتفكير فيه وعرضه على الجمهور يتلخص في مآل وادِّيِّ لعبد العزيز بوتفليقة نسبة إلى ما آل إليه حكم الرئيس السينغالي عبد الله واد بأن أصر وأصر المدافعون عن صنمية حكمه على أن يتقدم إلى الانتخابات ليخرج من باب الهزيمة الضيق ويؤمن بذلك مخرجا “ديمقراطيا” لكل المتنفذين في عهده بشرف القبول بانتقال سلمي للسلطة وفق إرادة شعبية كانت دائما وستبقى في الجزائر وفي غيرها من المجتمعات العربية والإسلامية الأخرى إرادة شعبية غائبة أو مغيبة وإن حضرت أو أحضرت تحضر في أحسن الأحوال زائفة أومزيفة.
إن صح هذا السيناريو رغم ضعف مقومات الدلالة على صدقه أيكون بن فليس “ماكي صال” بوتفليقة؟؟؟؟ ويفوز بالانتخابات ويزفّ بطبلة الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة والقطع مع أساليب الماضي بردم كل حفر عهدات بوتفليقة والمتنفذين في حكمه وتستمر الجزائر بأثقال مراكز صنع القرار فيها كما هي.
الجزائر تستحق بما لها من مكانة ووزن وبما هي في المنطقة والعالم أفضل من مثل هذا الوضع الذي تختفي فيه كل دلائل المؤسساتية خلف خيال رجل لم تُبقِ منه الليالي والأيام غير الخيال حتى وإن استحق بمسيرته شرف المشاركة في حكم الجزائر مبكرا وحكم الجزائر لعقود متتالية.
زيني محمد الأمين عبّاس
26 مارس 2014