رهانات فلاديمير بوتن الخاسرة
ودكتاتورية الشخص والعصابة، بكل هذه التداعيات أظن فلاديمير بوتن وقف على حقيقة رهاناته الخاسرة التي بدأت بمسرحية احتفاظه بالسلطة بتعين رئيس روسي دمية لأربع سنوات عاد بعدها رئيسا من مطلق السلطة كما كان رئيسا للوزراء مقزما من جديد دميته الرئيس في رئاسة وزراء ديكورية.
بوتين الذي قايض التدخل العسكري الغربي في ليبيا بأموال طائلة تكفيه اليوم لإطالة معاناة السوريين أكثر من ثلاث سنوات على أمل ابتزاز أمريكا والغرب بشأن الدرع الصاروخية أو مال جديد يخر اليوم صرعا تحت صدمة تجرع مرارة ثمرة صمود الشعب الأكراني الذي طرد حليف موسكو وأخذ بزمام الأمور.
أيأخذ بوتين من ذلك درسا ويكف عن عناده وأحلامه العبثية بأن يحقق أهدافا طوباوية بتوازن لم تعد روسيا تحتكم على مقوماته عمليا مع أمريكا والغرب بدماء الأبرياء هنا وهناك حيث ما يزال يجد مختلي توازن عقلي من أمثال بشار الأسد ويانوكوفيتش؟؟؟